في السوق العالمية حيث تكون المنافسة مبنية على الجودة والأصالة، تُعرف إيران ليس فقط كمهد ماء الورد النقي، بل تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في تحديد سعر هذا المنتج القيّم على مستوى العالم. لقد ساهمت سنوات من الخبرة في الإنتاج، وتنوع المناخ، وخصوبة التربة، والخبرة المحلية في تقطير ورد دمشق في جعل إيران — وخاصة منطقة قمصر (كاشان) — المرجع العالمي لسعر وجودة ماء الورد.
على عكس العديد من المنتجين الذين يستخدمون الزيوت العطرية الصناعية أو الخلطات الكيميائية لإنتاج ماء ورد منخفض الجودة، تقوم مجموعتنا بإنتاج ماء الورد النقي باستخدام ورد محمدي طبيعي، عبر طرق تقليدية مدعومة بمعرفة محلية ومعدات صناعية متطورة.
هذا الاختلاف الجوهري في طريقة الإنتاج، إلى جانب شهرة ماء الورد الإيراني عالميًا، جعل من المنتجين الإيرانيين مرجعًا أساسيًا في تحديد السعر والجودة في السوق الدولية. ومن بين هؤلاء، تبرز مجموعتنا كلاعب رئيسي في قلب منطقة قمصر (كاشان)، حيث تلبي احتياجات العملاء الدوليين من خلال الشفافية في التسعير والتوريد المباشر.
من خلال سلسلة توريد متكاملة ومتخصصة، يمكننا إنتاج وتصدير ماء الورد بنسب تركيز مختلفة، إما وفقًا للمعايير العالمية أو حسب طلب العميل. كما أن مرونتنا في التغليف (زجاجي، بلاستيكي PET، أو بالجملة) وقدرتنا على تلبية الطلبيات الكبيرة تجعلنا شريكًا تجاريًا موثوقًا للأسواق التصديرية.
في الواقع، عندما يُطرح موضوع تسعير ماء الورد على المستوى العالمي، فالأمر لا يتعلق فقط بعرض وطلب، بل هو انعكاس للجودة والأصالة المتجذرة في تربة إيران.